كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



يقول: ما كتبت حديثا.
وسمعته يقول: لا يؤخذ العلم من صحفي.
وقال أبو حاتم الرازي: كان أبو مسهر يقدم سعيدا على الأوزاعي.
قال أبو زرعة النصري: قلت لابن معين: أمحمد بن إسحاق حجة؟
فقال: كان ثقة إنما الحجة عبيد الله بن عمر ومالك والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز.
قال أحمد في (المسند): ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة.
وقال أبو زرعة: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم قال:
كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
أحمد بن أبي الحواري: حدثني أبو عبد الرحمن الأسدي قال:
قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة؟
فقال: يا ابن أخي وما سؤالك عن ذلك؟
قلت: لعل الله أن ينفعني به.
فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
أبو عبد الرحمن مروان بن محمد الطاطري (2): قال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
قال الوليد بن مزيد: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد بن
__________
(1) الصحفي: من يأخذ العلم من الصحيفة لا عن أستاذ ومثل هذا لا يعتد بعلمه لما يقع له من الخطأ.
(2) بفتح الطائين يقال لمن يبيع الثياب البيض بدمشق ومصر.